ღ♥ღ منتديات مملكة البنات ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ღ منتديات مملكة البنات ღ♥ღ


 
الرئيسيةمهمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تاريخ الأدب العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكة البنات
المديرة العامة
المديرة العامة



عدد المساهمات : 577
تاريخ التسجيل : 11/06/2011
الموقع : مصر

ورقى الشخصى
ورقى الشخصى: 122

  تاريخ الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الأدب العربي     تاريخ الأدب العربي Emptyالسبت أبريل 14, 2012 12:37 am

تاريخ الأدب العربي
بحث رائع ومميز يوضح تاريخ الأدب العربي منذ البداية من عهد الملك محمد علي وحتي الأن ومن أقوي البحاث التي ككتبت في هذا الأختصاص تاريخ الأدب العربي الذي يندثر يوم بعد يوم ولابد من التكاتف للحفاظ علي هذا التاريخ العظيم

المقدمة

مازال الزمن الجائر ينقص من أطراف الرقعة العربية حتى قصرها في أو اخر القرن الثامن عشر علي العراق والشام وبلاد العرب ومصر والسودان والمغرب :وفي تلك البلاد بقي النفس الأخير من أنفاس اللغة العربية يتردد في وناء وضعف ،حتى أذن الله لشمس الحضارة أن تشرق ثانية علي ربوع النيل .
كانت مصر في ذلك العهد تحت سلطان العثمانيين حكما وتحت سيطرة المماليك فعلا .وكانت الأهواء المختلفة ،والقوي المتضاربة ،والأجناس المتباينة ،تنخر في هيكل هذه الأمة البائسة .
غزا نابليون مصر سنة 1798 وليس من شأننا أن نعرض لهذه الغزوة إلا من جهتها الأدبية .فإن الجماعة العلمية التي صحبت لهذا القائد العظيم لم تصدها القلاقل والحروب عن غرس بذور الحضارة في مصر فأنشأوا مدرستي وجريدتين ومسرحا للتمثيل ،ومجمعا علميا ومكتبة ومطبعة ومعامل كيميائية ومراصد فلكية فكان صنيع هذه الجماعة أشبه بالقبس الو ضاء سطع في ذلك الغهيب الذي احلولك في سماء مصر فبددها .

تاريخ الادب العربي :
أتي محمد علي وهو علي رأس الأسرة الخديوية لم يدهش :بل علم ما في الغرب من حضارة وعمارة إنما أسسها العلم واكبر ما تركه الفرنسيون بمصر من آثار الصالحة والأبحاث النافعة علي إضراب حالهم وقصر أحلامهم وكان في نفسه الاستبداد بحكم مصر فاخذفي تعليم المصريين فانشأ المدارس المختلفة في المدائن والقرى وساق الناس إليها قصرا .واستقدم طائفة من علماء فرنسا للتدريس والتأليف .كالدكتور كلوت بك مؤسس الطبية وجوماربك مدير البعثة المصرية وبعثمن أنجبت تلك المدارس الى فرنسا سنة 1826 ليستفيدو ويستزيدوا .فلما عاد أولئك الطلبة اخذوا في الترجمة والتعليم ثم توالت البعوث بعد هؤلاء الى اوربا وكلهم نمن الازهر الشريف .

وسائل النهضة الحديثة
كان من آثار الاحتلال الفرنسي ،ونزعة الاستقلال عند محمد علي ،أن أشرقت من جانب الغرب ومضات من نور المعرفة في آفاق مصر ولبنان فهبت البلاد تسير على ضوئها وتعمل على هداها تلك الومضات هي الوسائل التي تزرع بها رأس الأسرة العلوية ووراثة علي عرش مصر لى ترقية الجيش وتربية الشعب من طريق غير مباشر ،واهم تلك الوسائل :

المدارس :
لم يجد محمد علي فيما يعلم يومئذ بالأزهر من علمو الدين و اللسان بغيته من علوم الحرب والطب والرياضة ،فأنشا المدارس العلمية المختلفة وقسمها إلى ابتدائية وتجهيزية وخاصة ووصل بينها وبين أوربا يجاب العلماء منها ويبعث البعوث إليها.فلما تعددت درجاتها وتنوعت أغراضها انشأ لها إدارة خاصة في سنة 1839 سميت ديوان المدارس كانت رياسته الأولى لمصطفي مختار بك من رجال البعثة العلمية الأولى .ومن أقوى المدارس العلمية الخاصة أثرا في النهضة العلمية والأدبية مدرسة الطب ومدرسة الألسن ومدرسة دار العلوم .فإما مدرسة الطب فأنشئت لخدمة الجيش سنة 1836 في أبى زعبل أقيم بجانبها مستشفي لتمرين الطلاب ومعالجة المرضي .
واما مدرسة الألسن فقد أنشأها محمد علي لتخريج المترجمين حين اشتدت الحاجة إليهم في ترجمة الدروس إلى الطلاب ،ونقل الكتب العسكرة الى العربية .وجعل إدارتها إلى المرحوم رفاعة الطهطاوي .
أما دار العلوم فقد تسسها المرحوم علي مبارك في سنة 1871م بأمر الخديوي إسماعيل ليتخصص طلابها في العلوم العربية ،ويشاركوا في بعض العلوم الدينية والعقلية ،ويأخذوا بقسط من الثقافة الحديثة ،وليعلموا بعد تخرجهم فيها اللغة والدين في مدارس الحكومة ،وكان أساتذتها من نابغي شيوخ الأزهر ،وتلاميذها من متقدمي طلابه .
2-الجامعة الأزهرية :
الأزهر أول جامع في القاهرة ،واقدم مدرسة في مصر ،ومن اعرق الجامعات الكبرى في العالم بناه جوهر الصقلي بعدما خط القاهرة ،لإقامة الشعائر الدينية وتأييد الشيعة العلوية من طريق الدين .
وظل الأزهر وحده يرسل أشعة العلم والدين إلى أنحاء العالم الإسلامي ،لا يخرج عالم إلا منه ولا ينبغ كاتب ولا شاعر إلا فيه.حتى أدركته الغفوة الشرقية العامة في عهد بني عثمان فتجدد العالم وتقدم العلم وارتقى التعليم وهو جامد على حاله القديم ،باق على مذهبه الموروث .
ثم قسم الأزهر الآن الى معاهد للتعليم الابتدائي ،أخر للتعليم الثانوي ،وجعل التعليم العالي فيه فروعا ،فكلية للشريعة ،وكلية اللغة العربية ،وكلية لأصول الدين ،وقد أنشئت لهذه الكليات دور خاصة منفصلة عن الأزهر .
الطباعة :
دخلت الطباعة الشرق عن طريق الأستانة 1490م علي يد عالم يهودي طبع بها مؤلفات دينية وعلمية ،ولكن الحروف العربية لم تظهر فيها غلا سنة 1708م .
ومن أشهر المطابع العربية في الأستانة ((مطبعة الجو ائب ))لأحمد فارس الشدياق ،طبع فيها طائفة كبيرة من عيون الكتب الآبية .أما في البلاد العربية فكان السبق للبنان استعمال المطبعة بفضل دعاة المسيحية ،فقد أسس الرهبان اللبنانيون أول مطبعة ببيروت في أوائل القرن السابع عشر .
الصحافة :
الصحف مدارس متجولة في البلدان ،ليست محصورة بين جدران ،ولا يختص بها مكان دون مكان .وهي أوسع دائرة للإرشاد من كل دوائر التعليم :تهذب عقول العامة ،وترتب أفكار الخاصة وتنهض الهمم القاعدة وتصلح الألسنة الفاسدة وتقرب الأمم المتباعدة .
وفي إسماعيل أصدر محمد علي باشا البقلي (اليعسوب )وهو مجلة طبية شهرية بمعونة الشيخ محمد الدسوقي وهي أول مجلة عربية ظهرت في العالم .وفي سنة 1866م ظهرت بمصر جريدة أدبية علمية وهي وادي النيل لأبي السعود أفندي ،كانت تصدر مرتين في الأسبوع بالقاهرة .وفي سنة 1869 اصدر إبراهيم بك المويلجي ومحمد بك عثمان جلال جريدة ( نزهة الأفكار ) ثم صدرت الأهرام سنة 1876م وسياستها عثمانية فرنسية ،ثم أصبحت بعد الحرب العالمية الأولى مصرية،والوطن سنة 1877 وهي جريدة طائفية احتلالية .وعلي مناهجها سارت جريدة مصر والمحروسة وهي لصاحبها أديب إسحاق سنة 1880م.
والبحث في سياسة هذه الصحف وتحريرها وتأثيرها يخرج بنا إلي التطويل .مما لابد من ذكره أن الفضل في تقدم الصحافة ورقي التحرير والترجمة إنما كان للبنانيين ،لسبقهم إلى معرفة اللغات الأوربية ،وخلاطهم للأمم الغربية .
التمثيل :
التمثيل بمعناه الحديث لم تعرفه اللغة العربية إلا في أواسط القرن الماضي .وكان اللبنانيون أسبق الشرقيين إلى اقتباسه ،لتخرجهم في المدارس ودراستهم للآداب الإفرنجية .أول من فعل ذلك منهم مارون النقاش المتوفى في سنة 1855م فقط مثل أول رواية عربية سنة 1840م
لم يكن التمثيل في تلك الفترة الماضية شعبيا وإنما كان حكوميا أرستقراطيا لا يحضره إلا الأمراء والحكام فلما بني اسكندر فرح مسرحه في شارع عبد العزيز بالقاهرة وضم إليه الشيخ سلامة حجازي أصبح للجمهور .وكان التمثيل حينئذ بعيدا عن الكمال والذوق لا يرجع إلى فن ولا يعتمد علي قاعدة ،وانما كان أساسه الغناء والمجون استمالة للعامة وارضاء للدهماء ،ولغة الروايات كانت سقيمة ملحونة مسجوعة .أول خطوة خطاها هذا الفن في سيبل الكما كانت بفضل الفرقة التي ألفها جورج أبيض بعون الخديوي عباس حلمي ،وضم اليها صفوة الفنانين الذين أخرجهم الزمن أرشدتهم التجارب .
المجامع الأدبية :
المجمع العلمي العربي بدمشق :
كان إخواننا في الجمهورية العربية السورية أسبق الأمم إلي إنشاء المجامع العلمية على مواردهم وغل سواعدهم ،كما كان اللبنانيون أسبقها إلى الترجمة والصحافة والتمثيل فقد أنشئ المجمع العلمي العربي بدمشق في اليوم الثامن من شهر يونيو سنة 1916مبعد دخول الآمة السورية في وصاية الدولة الفرنسية إجابة لمقترح الأستاذ محمد كرد علي وزير المعارف السورية يومئذ لأغراض كانت إذ ذاك ((تدور حول مسائل تعود بأسرها على إنعاش الآداب العربية ،وتلقين أصول البحث والدرس لنبهاء الدارسين .
مجمع اللغة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yanime33.yoo7.com
 
تاريخ الأدب العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ منتديات مملكة البنات ღ♥ღ :: العلوم والثقافة العامة-
انتقل الى: